رأي
لطالما برزت الحاجة إلى تنويع الاقتصاد السعودي بعيداًً عن الاعتماد على النفط، وقد وضعت رؤية السعودية 2030 خطةًً واسعة ومدروسة لتحقيق هذه الغاية الوطنية، وتمثلت إحدى ركائزها في قطاع السياحة. وتضمنت الخطة في البداية أهدافاًً طموحة باستقطاب 100 مليون سائح محلي ودولي بحلول عام 2030 ، ولكن نجاحها الفوري دفع إلى مراجعة هذا الهدف ورفعه ليصبح 150 مليون سائح، بينهم 37 مليوناًً من الحجاج والمعتمرين، مما يسهم في توفير 1.6 مليون وظيفة في قطاع السياحة، ويرفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي إلى 10 % بالمقارنة مع نسبة 3.6 % المسجلة في بداية تنفيذ الرؤية. [1] هيا إذاًً نستكشف التقدم المحرز حتى الآن في تحقيق هذه التطلعات الوطنية.
لا بدّّ في البداية من النظر إلى مسيرة تطور قطاع السياحة السعودية في إطار التعافي العالمي بعد أزمة كوفيد 19 -. وقد تتبعت منظمة السياحة هذا المؤشر بالشكل التالي: )UNWTO( العالمية
الشكل 1.1 السياح الدوليون الوافدون
بلغ إنفاق السياح على مستوى العالم 1.5 تريليون دولار أمريكي في عام 2023 ، ما يمثل تعافياًً بنسبة 97 % بالمقارنة مع الأرقام المسجلة قبل الأزمة الصحية العالمية في عام 2019 . ونظراًً للتأثيرات المباشرة وغير المباشرة لهذا الإنفاق، تُُقدر الأمم المتحدة وصول مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي العالمي إلى 3.3 تريليون دولار العام الماضي، كما تكاد تماثل أعداد السياح في العام الحالي ما كانت عليه في عام 2019 . ومع ذلك، شهد الوضع الإقليمي تحولاتٍٍ مختلفة بين عام 2019 واليوم، فقد حققت منطقة الشرق الأوسط نسبة النمو الأعلى في استقطاب السياحة، لا سيما مع ارتفاع عدد السياح الدوليين في المنطقة بنسبة 36 % بالمقارنة مع عام 2019 ، مقابل ارتفاع بنسبة %1 فقط في أوروبا. ونتيجة لذلك، ارتفعت نسبة السياح الدوليين إلى منطقة الشرق الأوسط لتبلغ 6.7 % العام الماضي، مقارنة مع 4.9 % في عام 2019 ، مما يكشف عن توجه تصاعدي واضح.
في هذا السياق، تحمل المملكة العربية السعودية قصة نجاح أكثر تميزاًً وإبهاراًً، فقد سجلت في العام 2023 أسرع معدل نمو لقطاع السياحة في العالم باستقبال 27.4 مليون سائح دولي، بالمقارنة مع 15 مليون سائح دولي في عام 2015 . ويشكل السياح الدوليون الوافدون إلى المملكة حالياًً 1 من كل 50 سائحاًً دولياًً، مما يجعلها في المرتبة الثالثة عشر بين الدول الأكثر استقطاباًً للسياحة في العالم، بالمقارنة مع مصر التي استقبلت 14.9 مليون سائح دولي، ودبي التي رحبت ب 17.2 مليون سائح. وعند إضافة معدلات الزيارة لعام 2023 إلى المعدلات المسجلة منذ إطلاق رؤية السعودية والبالغة 79.3 مليون سائح محلي، يظهر بوضوح أن المملكة العربية السعودية قد تجاوزت الهدف الأصلي للرؤية الوطنية وقطعت ثلثي الطريق لتحقيق هدفها الجديد. وهو ما وصفته منظمة السياحة العالمية ب “النتائج الاستثنائية”. [2]
الشكل 2. الوجهات السياحية الأكبر [3] والأفضل أداءًً في عام 2023
المصدر: منظمة السياحة العالمية )مايو 2023[4]
ترافق هذا النمو الملحوظ في أعداد السياح الدوليين إلى المملكة العربية السعودية مع تزايد فترات الإقامة والإنفاق، حيث ارتفعت معدلات إنفاقهم بنسبة 57 % على أساس سنوي لتصل إلى 60.62 مليار دولار أمريكي في عام 2023 ، ما يعادل حوالي خمسة أضعاف ما أنفقه السياح المحليون الأكبر عدد ،ًً والذين ازداد إنفاقهم أيض بنسبة 21.5 % ليصل ا ا إلى 38 مليار دولار أمريكي. وقد أدى هذا الإنفاق الكبير إلى تنامي الأهمية الاقتصادية لقطاع السياحة داخل المملكة بوتيرة متسارعة، والتي تبلغ مساهمتها حالي حوالي 11.5 % ن النا ج المحلي الإجمالي.
كما أسهمت السياحة في توفير وظائف مرموقة، [5] من خلال إضافة 436,000 وظيفة جديدة العام الماضي وحده بعد أن بلغ عدد العاملين [6] مما يجعل وظيفة واحدة ل ، في القطاع 879,815 عام ا بحلول عام 2022 من كل خمس وظائف حالي تعتمد على هذا القطاع عند احتساب فرص ا العمل المباشرة وغير المباشرة.
تقوم الاستراتيجية الوطنية للسياحة على مفهو راسخ بأن استمرارية نمو سوق السياحة السعودية تتطلب تنسيق الجهود على المدى الطويل م في جوانب متعددة. وقد ركزت رؤية السعودية 2030 على ثلاثة من هذه الجوانب، وورد فيها: سن وّّر مواقع سياحية وفق أعلى المعايير العالمية، ط “ ونيسّر إجرا ات إصدار التأشيرات للزوار، ونهيئ المواقع التاريخية والتراثية وتطويرها . [6] ونبحث في القسم التالي مدى تقدم المملكة على هذه ” ء ر المؤشرات وغيرها.
المصدر: استبيان خبرا منظمة السياحة العالمية (مايو 2024 )
وتشير النتائج إلى أن الحكومة تبذل جميع الجهود المطلوبة والممكنة على المستوى الوطني لدعم قطاع السياحة وزيادة عدد السياح، غير أن الخبرا في منظمة السياحة العالمية أشاروا إلى وجود قيود عالمية ء على السياحة السعودية، بما فيها استمرار تأثير التضخم على تكاليف الإقامة والبيئة الاقتصادية العالمية، والتوترات الجيوسياسية، والظروف الجوية القاسية. [18]
من المتوقع أن تشهد السياحة الترفيهية في في السنوات القادمة، ا ا ملحوظ السعودية نمو بفضل الاستثمارات في مشاريع كبرى مثل مشروع البحر الأحمر، وال لُُا، ومدينة نيوم، ومشروع بوابة ع الدرعية وغيرها. تتماشى هذه المشاريع كاف مع رؤية ة السعودية 2030 ومستهدفاتها بتنويع الاقتصاد وزيادة مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي وصو ا إلى 10 % بحلول عام 2030 . وتشير التقديرات ل إلى استقطاب مشروع البحر الأحمر وحده ما يصل إلى مليون زائر سنوي بحلول عام 2030 ، بينما تسعى مدينة ا ال لُُا إلى استقطاب مليوني سائح سنوي بحلول عام ع ا 2035 استناد إلى أهميتها الثقافية والتراثية.
سراج أحمد
شريك، رئيس الاستراتيجية والاستشارات
عُُد تحليل السلاسل الزمنية الطريقة التقليدية في وضع التوقعات، ي ويشير في هذه الحالة إلى وصول أعداد السياح الدوليين إلى المملكة العربية السعودية إلى 46 مليون بحلول عام 2030 ، وذلك إذا حافظ ا معدل النمو السنوي على مستوى 7.8 % المسجل بين عامي 2015 و 2023 . وبمقارنة هذه الأرقام مع توقعات منظمة السياحة العالمية البالغة 1.8 مليار سائح عالمي ،ًً تظهر زيادة طفيفة فقط في نسبة ا ،% السياح الدوليين الذين تستقبلهم المملكة، من 2.1 % إلى 2.5 وهي قابلة للتحقيق بسهولة. يفترض تحليل السلاسل الزمنية تشابه التوجهات المستقبلية مع التوجهات التاريخية، غير أنه رُُجح أن تستحوذ ي المملكة العربية السعودية على حصة أكبر من سوق السياحة العالمية ح ى ت ل إلى ن بة م تقرة تلا م قطاع ا ال ياحي المزد ر.
ومن المتوقع أن تشهد المملكة تنافسي واضحة على سوق الساحة ة العالمية مع دول أخرى، في مقدمتها الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى مصر وتركيا بوصفهما وجهتين شهيرتين للسياحة الدولية، تتمتعان بمزايا تنافسية على صعيد تكلفة الإقامة المنخفضة وإمكانية الوصول إلى البحر المتوسط. ومع ذلك، لا تمتلك أي منهما حضور ضمن الدول ا العشر الأولى في تصنيفات السياحة العالمية. وفي الجهة المقابلة، يبرز النجاح المستمر الذي تحققه الاستراتيجية الوطنية للسياحة في المملكة، إلى جانب النطاق ال ا وسع للسياحة السعودية وطابعها العصري الجديد. وقد كان مستوى النمو السياحي السنوي في دبي مماث ا لنظيره ل في المملكة خلال العقد الماضي، مسج ا نسبة 8% في الوجهتين، ل مما يطرح سؤا ا عن مسار المملكة السياحي وما إذا كان يتبع الخطى ل الأولية لدبي ونجاحها في تحقيق نمو سياحي متسارع. فعلى سبيل المثال، ارتفعت أعداد السياح في دبي بنسبة 17 % سنوي بين عامي ا . 1990 و 2000 ، وبنسبة 10.8 % بين عامي 2000 و 2010
ومن المتوقع أن تؤدي معدلات النمو في هذا الترتيب إلى ارتفاع عدد السياح الدوليين في المملكة إلى 82 مليون أو 56 مليون ،ًً وهو ا ا ما يعادل نسبة 8.1 % أو 5.6 % على الترتيب. ولكن في الحالة الأولى، ستكون هذه النسبة أكبر من الحصة الحالية لفرنسا، الرائدة عالمي في ا مجال السياحة العالمية، مما يشير على الأرجح إلى انخفاض توقعات منظمة السياحة العالمية دون المستويات الواقعية في سياق المملكة العربية السعودية. وفي كلتا الحالتين، من المرجح دخول السعودية إلى قائمة أفضل عشر وجهات سياحية عالمية، كما يظهر أنها تتبع مسار ا واقعي نحو تحقيق هدفها الجديد بأن تكون من بين أفضل خمس ا وج ات ياحية عالم ة.
في المقابل، تشير التوقعات إلى تسجيل نم أبطأ بكثير في السياحة و المحلية، باعتبارها تعتمد على النمو السكاني والناتج المحلي الإجمالي الحقيقي. وتقدر تقارير الأمم المتحدة نمو السكان في المملكة بنسبة %1.5 وسطي في العقد المقبل، مع ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي ا الحقيقي بنسبة 1%. وقد يصل عدد السياح المحليين إلى عتبة 91 مليون بحلول عام 2030 ، على افتراض الحفاظ على زيادة سنوية بنسبة ا ، %2 ، وهو ما تحقق في العام الماضي، ولكن تم تخطيه في عام 2024 مما يعني قيام كل شخص بأقل من ثلاث رحلات في السنة وسطي .ًً ا من جان آخر، قد تنمو ثروات السعوديين بنسبة 5% نمو حقيقي على ب ا ا أساس سنوي في حال استمر النمو الاقتصادي الاسمي وفق مساره 19 وحافظ عليه لهذا العام، مع بقا التضخم ء ، المحدد في عام 2023 عند نسبة 3%. وإذا انعكس هذا الثرا على تزايد الإنفاق على السياحة ء المحلية، فسيصل عدد الرحلات إلى 111 مليون رحلة، أو إلى ما يقارب 100 مليون رحلة عند احتساب القيمة الوسطية للتقديرات البالغة %3.5 . و ظُُهر الشكل أدناه هذه التوقعات الستة.
المصدر: تحليل كافنديش ماكسويل
وتنطوي جميع هذه السيناريوهات على تطوارت ملحوظة للمدن والمناطق الرئيسية الجاذبة للسياح في المملكة، بد ء من الرياض وجدة ا اللتين تتمتعان بحضور سياحي رائد، ومن المرجح أن تحافظا على هذه المكانة طوال العقد المقبل على الأقل. وتعد سهولة الوصول إلى المناطق الأخرى إحدى أهم ركائز هذه المكانة، فقد بدأ مطار البحر الأحمر الدولي مث اً بتسيير رحلات دولية، ولكنها تصل فقط إلى دبي. 20 ل كما أسهم تزايد انتشار شركات الطيران منخفضة التكلفة في تعزيز هذا الحضور السياحي، إذ ارتفعت الحصة السوقية لهذه الشركات في سوق السفر الجوي الداخلي من 68 % في عام 2023 إلى 72 % حتى الآن ذا ال ام.
ومن المتوقع أن تظهر معايير جديدة للاستقطاب السياحي في مدن المملكة، تشمل توسع رحلات الطيران ميسورة التكلفة، والتوسعة المقررة في مطار الرياض وشبكة طيران الرياض، إلى جانب التأثيرات الناجمة عن ارتفاع جاذبية السكن في المدن السعودية، والتي ما تزال في بدايتها. وقد تستمر العديد من التغييرات الإيجابية الأخرى حتى تتجاوز الإطار الزمني المتوقع لتحقيق مستهدفات رؤية 2030 . ومن المرجح أن تتقدم مكانة الرياض خلال العقود القادمة في قائمة أفضل 10 وجهات سياحية بحسب يورومونيتور إنترناشيونال، والتي تستند إلى الأدا الاقتصادي والتجاري للمدينة، وأدا السياحة والبنية التحتية، ء ء والسياسات المتبعة والجاذبية السياحية، ومعايير الصحة والسلامة والاستدامة، عل ا أن دبي تأتي في المرتبة الثانية بعد باريس وفق هذا م المؤشر. [21]
إن استمرار النهج المنسق المتبع في السنوات الأخيرة سيمنح قطاع السياحة في المملكة العربية السعودية إمكانات النمو الواعدة نفسها التي حازتها أسواق أخرى سريعة النمو سابق ،ًً لا سيما بالاستناد إلى ا الإنجازات الكبيرة المحققة مؤخر في تطوير الحكومة الرقمية، والتي ا صعدت 25 مركز في مؤشر الأمم المتحدة لتطور الحكومة الإلكترونية. 22 ا ومن المرجح أن يشهد القطاع، خلال ما تبقى من هذا العقد وبداية ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين، نمو كبير يم نّّه من تجاوز الوجهات ك ا ا السياحية البارزة، ويمهد الطريق نحو تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 المعدلة وتخطيها في بعض الحالات. إن تحقيق هذه التطلعات يتطلب مواصلة الاستثمار في الفنادق عالية الجودة وخيارات الإقامة البدي ة م ل ال قق الفندق ة، إلى جا ب الا تثمار في البن ة التحت ة.
من المتوقع أن تقترب سوق السياحة السعودية من مرحلة النضج بحلول منتصف ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين، وحينها ستتمتع السوق السعودية بالحضور والموثوقية العالية بوصفها وجهة سياحية رائدة تضاهي أشهر الوجهات عالمي ،ًً مثل المملكة المتحدة. عندها أيض سنرى ا ا البنية التحتية مكتملة المعالم، ونمو السياحة مستقر بوتيرة معتدلة، ا والوق مثالي لاستقا الدروس من التحول المذهل المحقق، مع إدراك ت ء ا الحاجة إلى مواصلة التجديد والتطوير والاستثمار. فالأسواق السياحية المزدهرة لا تكتفي بالإنجازات والنجاح، إنما تواصل النمو والتحسن بوتير ة متسارعة، وهو النهج الذي يجب على المملكة اتباعه.
احصل على نسختك الآن
[1] Saudi Government (2024) National Tourism Strategy. https://mt.gov.sa/about/national-tourism-strategy
[2] UN World Tourism Organisation (2024, May) World Tourism Barometer, p. 2. https://pre-webunwto.s3.eu-west-1.amazonaws.com/s3fs-public/2024-06/UNWTO_Barom24_02_May_excerpt.pdf.
[3] By the UN definition of tourist market size
[4] https://pre-webunwto.s3.eu-west-1.amazonaws.com/s3fs-public/2024-06/Barom_PPT_May_2024.pdf?VersionId=U7O62HatlG4eNAj.wcmuQG1PMCjK.Yss
[5] https://www.stats.gov.sa/sites/default/files/Tourism%20Establishment%20Statistics%202022%20EN.pdf
[6] Saudi Tourism Authority (2024) Open Data. https://www.sta.gov.sa/en/open-data.
[7] Al Arabiya (2016, 26 April) Full text of Saudi Arabia’s Vision 2030. https://english.alarabiya.net/features/2016/04/26/Full-text-of-Saudi-Arabia-s-Vision-2030
[8] Time Out (2024, 10 July). 26 upcoming Saudi Arabia attractions that are worth the wait. https://www.timeoutjeddah.com/travel/upcoming-saudi-arabia-attractions#:~:text=26%20upcoming%20Saudi%20Arabia%20attractions%20that%20are%20worth,…%208%20Jeddah%20Central%20Project%20…%20More%20items
[9] Holtham, A. (2024, 24 June) 24 incredible things to look forward to in Saudi Arabia in the second half of 2024. https://whatsonsaudiarabia.com/2024/06/24-incredible-things-to-look-forward-to-in-saudi-arabia-in-2024/
[10] Time Out (2024, August 4). Your full guide to Saudi’s UNESCO World Heritage Sites. https://www.timeoutriyadh.com/attractions/saudi-arabia-unesco-world-heritage-sites
[11] Numbeo (2023) Safety Index by Country 2023. https://www.numbeo.com/crime/rankings_by_country.jsp?title=2023&displayColumn=1.
[12] Kumar, P. (2024, August 19) Riyadh’s road network gets a $3.5bn upgrade. https://www.agbi.com/infrastructure/2024/08/riyadhs-road-network-gets-a-3-5bn-upgrade/
[13] Source
[14] Al-Seghayer, K. (2023). The Newfound Status of English in 21st-Century Saudi Arabia. International Journal of Linguistics. 15. 82-103. https://doi.org/10.5296/ijl.v15i4.21262.
[15] AlRawi, M., AlShurafa, N. & Elyas, T. Saudi English: A Descriptive Analysis of English Language Variations in Saudi Arabia. J Psycholinguist Res 51, 865–884 (2022). https://doi.org/10.1007/s10936-022-09866-8.
[16] Madani, R. (2022). The new image of Saudi cultural shift; MDL Beast music festival; Saudi Vision 2030. Cogent Arts & Humanities, 9(1). https://doi.org/10.1080/23311983.2022.2105511.
[17] Cooper Fitch (2023) Kingdom of Saudi Arabia Salary Guide 2023. https://cooperfitch.ae/salary-guides/ksa-salary-guide-2023/
[18] UN World Tourism Organisation (2024, June) World Tourism Barometer. https://pre-webunwto.s3.eu-west-1.amazonaws.com/s3fs-public/2024-06/Barom_PPT_May_2024.pdf?VersionId=U7O62HatlG4eNAj.wcmuQG1PMCjK.Yss.
[19] Mati, A. and Rehman, S. (2023, September 28 2023). Saudi Arabia’s Economy Grows as it Diversifies. Washington DC, IMF. https://www.imf.org/en/News/Articles/2023/09/28/cf-saudi-arabias-economy-grows-as-it-diversifies.
[20] Red Sea Global (2024, March 28). Red Sea International Airport soars with first overseas flights. https://www.redseaglobal.com/en/-/red-sea-international-airport-soars-with-first-overseas-flights
[21] Bloom, L. (2023, December 16). Ranked: The 100 Best Cities in The World to Visit, According To A New Report. https://www.forbes.com/sites/laurabegleybloom/2023/12/14/ranked-the-100-best-cities-in-the-world-according-to-a-new-report/.
[22] United Nations (2024) E-Government Development Index (EGDI). https://publicadministration.un.org/egovkb/en-us/About/Overview/-E-Government-Development-Index.
تابع آخر المستجدات
يستخدم هذا الموقع الإلكتروني ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتكم أثناء التصفح. وإذا واصلت تصفّح الموقع دون تغيير الإعدادات، فأنك توافق على استخدامنا لتلك الملفات. ويمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط في أي وقت من خلال الضغط هنا.
قبولxJulian Roche
MA (Oxon), MPhil, PhD
Chief Economist